صحة الأطفال وأمراضهم
تقوم العيادة الخارجية لصحة الأطفال وامراضهم في مستشفى كولان الدولي بتقديم خدمات صحة الطفل على مدار الـ 24 ساعة لجميع الفئات العمرية من المرضى من فئة حديثي الولادة الى الفئة العمرية للبالغين.
ويتم تقييم المرضى بكل عناية من قبل الأطباء المختصين في مجال عملهم. بعد المقابلة الحميمة مع الأسرة والأطفال يتم اجراء الفحوصات البدنية في بيئة مريحة.
ويتم تطبيق جميع الفحوصات الإشعاعية والمختبرية اللازمة من خلال الإستفادة من الابتكارات ومن جميع الإمكانيات العلمية والتكنولوجية التي تقدمها ” العيادة الخارجية للأطفال ” في مستشفى كولان الدولي. ويتم تطبيق العلاج للأطفال تحت اشراف ورعاية الأطباء المختصين بمساعدة الممرضات ذوي المعرفة والخبرة وذوي الوجه البشوش في غرف ذات أسرة خاصة تجعلهم يشعرون وكأنهم في منزلهم مع والديهم جنبا الى جنب.
في ” العيادة الخارجية للأطفال ” في مستشفى كولان الدولي يتم متابعة نمو الأطفال ويتم تطبيق اللقاحات الروتينية المقررة من وزارة الصحة وجميع اللقاحات الخاصة وفقا للجدول الزمني المقرر. يتم تقديم الخدمات حول التغذية في مرحلة الطفولة الى جانب تشخيص ومعالجة أمراض الطفولة و جميع الأمراض المعدية.
يتم التشخيص و تطبيق العلاج لكل من حساسية الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي التي غالبا ماتتكرر والصفير والأزيز في التنفس لدى الرضيع والسعال المزمن و حساسية الطعام والشرى (خلايا النحل) وألتهاب الجلد التأنبي (الأكزيما) وحساسية الأنف (حمى القش) و الربو والتهاب الشعب الهوائية التحسسي وذلك من خلال اختبارات حساسية الجلد واختبارات الحساسية عن طريق الدم واختبارات وظائف الرئة واختبارات الأغذية لأمراض الحساسية في مرحلة الطفولة.
يتم مراقبة الأطفال الخدج والأطفال الذين لديهم إشكالية بعد الولادة في وحدة العناية المركزة من قبل فريق من الخبراء الذي تم تشكيله من أطباء حديثي الولادة ومن الممرضات.
يوجد داخل قسم صحة الأطفال وأمراضهم وحدات فرعية مثل وحدة جراحة الأطفال و وحدة أمراض القلب و وحدة حديثي الولادة المكونة من كادر من الأطباء كل واحد منهم مختص في مجاله
مراقبة روتينية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 0-16سنه
من الضروري مراقبة الطفل بشكل دوري بدءا من فترة الحمل وهو في بطن أمه حتى نهاية مرحلة المراهقة التي يتم بها نموه.
في كل زيارة للطبيب، يتم إجراء الفحص المنهجي للطفل ويتم تقييم النمو والتنمية وتقييم اللقاحات. ويتم التحقق من مشاكل السمع والرؤية والأسنان. ويتم فحص المشاكل السلوكية من خلال مراقبة الطفل ومن خلال التحدث مع الوالدين.
الهدف الأكثر أهمية هو الحماية الصحية والدعم الصحي والوقاية من الأمراض التي تكون الوقاية منها ممكنة وتطبيق العلاج المبكر للأمراض.
مقابلة العائلة
تتم مقابلة العائلة لمعرفة سيرة الولادة والنمو عند الطفل والعادات الغذائية لديه والفيتامينات التي يستخدمها واللقاحات التي اجريت او اللقاحات الباقية له والأمراض التي تعرض لها ومشاكل النوم والسلوك وللتأكد من المهارات الحركية لديه. ولمعرفة وجود او عدم وجود الأمراض الوراثية أو المعدية لدى العائلة.
الفحص البدني
الفحص هو احد العناصر الرئيسية لمراقبة صحة الطفل.
يتم من خلال الفحص البدني التقييم لجميع أنظمة الجسم بما فيه الوزن والطول وقياس ضغط الدم. الفحص، يعطي الكثير من القرائن حول العديد من الأمراض.
في بداية الفحص ، مظهر وجه الطفل ولونه (وجود أو عدم وجود شحوب) و وجود الطفح الجلدي هي علامات تحذير.
النفخة القلبية أو العجز لبعض النبضات لدى الطفل الذي لا يعاني من أي شكاوى قد يشير الى أمراض القلب.
يجب فحص ضغط الدم لكل طفل تجاوز السنة 3 الثالثة من عمره.
نتائج فحص الرئتين لدى الأطفال المصابين بالربو يمكن ان تعطي فكرة عن مدى خطورة المرض.
الأطفال الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي العلوي المتكررة ومن التهابات الجيوب الأنفية أو التهابات الأذن الوسطى قد تحدث لهم مشاكل الحساسية أو مشاكل غدانية. احتقان الأنف المستمر والغدانية قد يؤدي الى مشاكل النوم والشخير وقد يؤثر ايضا على نمو الطفل ونجاحه في المدرسة.
الانتفاخ في البطن، يمكن ان يكون مؤشرا لنمو أحد من الأعضاء داخل البطن.
الخلل في حركة المفاصل يدفع الى التحقق ما إذا كان هناك الم ام لا. الاختلافات في الجلد التي يمكن ان تظهر في النهاية السفلى من العمود الفقري وخاصة عند الأطفال الذين يعانون من عدم التحكم في البول قد يشير الى وجود مشكلة في الحبل الشوكي. وجود ظاهرة عدم التناسق في الظهر خلال جلوس وإنحناء الطفل الى الأمام توفر التشخيص المبكر لتقوسات العمود الفقري التي نطلق عليها أسم الجنف وغالبا ما يتم الكشف عنها في فترة المراهقة.
مشية الطفل وقوة العضلات وردة فعلها هي العناصر التي تساعد في تقييم الجهاز العصبي.
تجدر الإشارة الى فحص الأعضاء التناسلية للمشاكل مثل عدم نزول الخصية والفتق الإربي الذي لا يمكن الكشف عنه مسبقا.
فحص الأسنان: ينبغي على كل طفل لم يفحص مسبقا ان يذهب الى طبيب الأسنان خلال فترة ما قبل المدرسة وينبغي معالجة التسوس في الأسنان والعمل على ترسيخ الوعي عنده للعناية في الأسنان.
فحص العيون: يجب إجراء فحص العيون لكل طفل يبلغ عمره 3 سنوات على الأقل.
اجراء الفحص للطفل، الذي لم يتم فحصه مسبقا، من قبل أطباء العيون خلال فترة ما قبل المدرسة مهم جدا لمعالجة مشاكل النظر ونجاحه في المدرسة من حيث وقاية الصحة النفسية والوقاية من مشاكل العين الدائمة.
فحص السمع: ضعف السمع كما هو يؤثر على اللسان وعلى نمو اللفظ يؤثر ايضا على النمو العقلي والاجتماعي ويمكن ان يؤدي الى مشاكل في السلوك والاهتمام.
يجب إجراء فحص السمع للطفل بشكل شامل وذلك لعدم القدرة على تحديد الضعف الخفيف أو فقدان السمع في احدى الأذنين من خلال الوسائل الذاتية.
الفحوصات المختبرية
الاختبارات الأساسية التي ينبغي إجراءها مع الأخذ بعين الأعتبار لكل حالة على حداها هي:
- تعداد الدم الكامل للتحقق من فقر الدم،
- تحليل البول الكامل من حيث التهاب المسائل البولية،
- التحقق من الطفيليات في البراز،
الاختبارات المذكورة أعلاه هي اختبارات للأمراض الأكثر شيوعا لدى الأطفال. في بعض الأحيان قد تكون هناك حاجة لاختبارات إضافية وفقا لسيرة الطفل والفحص الذي اجري له.
كيف يجب ان يكون تتبع الطفل؟
تجدر الإشارة أنه قد يكون هناك اختلافات في المتابعة تختلف من طفل لآخر. أن يكون طبيب الأطفال حاضرا في لحظة الولادة لأستقبال المولود الحديث. يتم الفحص وإجراء الاختبارات الشاملة والبدء في التوعية التغذوية ايضا خلال فترة الإقامة في المستشفى.
يجب اجراء الفحص للمواليد الجدد في الأسبوع الأول من بعد الخروج من المستشفى ومن ثم تكرار هذا الفحص في اليوم 15 الخامس عشر. وينصح باجراء الفحص للرضيع في كل شهر مرة لغاية ان يكمل العام من عمره.
وبعد إتمام العام من عمره تتواصل الفحوصات له في فترات لا تقل كل فترة عن ثلاثة اشهر. من المهم اجراء الطبيب الفحص الروتيني للطفل في كل ستة أشهر خلال مرحلة ما قبل المدرسة ومن ثم في كل عام مرة.
مرحلة ما قبل المدرسة تشمل الفئة العمرية للطفل ما بين 5-6 سنوات المعروفة ايضا بأسم الطفولة المتوسطة. الهدف من اجراء الفحوصات الطبية في هذه المرحلة هو الوقاية من المشاكل الصحية التي قد تواجه الطفل خلال سنوات الدراسة والوقاية من الصعوبات التي تواجهه في التعلم.
ليكون الطفل جاهز للذهاب الى المدرسة وللحصول على تجربة مدرسية ناجحة يجب ان تكون الصحة البدنية والاجتماعية والنفسية للطفل مناسبة بما في ذلك الرؤية والسمع بالإضافة الى العمر الزمني للطفل.
تتبع التغذية والنمو والتطور
ن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار. تطور الطفل ونموه المستمر هو الفرق الأكثر أهمية الذي يفصله عن البالغين. في هذه الفترة، يبدأ تتبع الطفل وهو في بطن أمه من قبل طبيب أمراض النساء والتوليد ومنذ ولادة الطفل لحتى الانتهاء من سن المراهقة يتم تقييمه من قبل طبيب الأطفال.
يتم تعريف النمو من خلال الإزياد في الخصائص الفيزيائية للطفل.
بالنسبة للتطور يوصف من خلال النضج العقلي والحركي والنفسي.
كما قد تكون معدلات النمو مختلفة في فترات عمرية مختلفة في مرحلة الطفولة فمن المتوقع ايضا حدوث تغيرات في النمو لكل سن محدد.
تقييم النمو:
لتتبع النمو من خلال الفحوصات التي تجري من قبل طبيب الأطفال، يتم اجراء الفحوصات الروتينية لمثل وزن الجسم والطول وقياسات محيط الرأس والتقييم لها وفقا لمنحنى النمو(المئوية).
يتم قياس الطول والوزن وملاحظة مستوى النمو القياسي للطفل ومقارنته مع غيره من الأطفال في نفس العمر والجنس. في حال كون الطفل تحت أو فوق منحنى النمو القياسي أو في حالة التوقف في منحنيات النمو للطفل إذا كانت هناك قياسات سابقة له ينبغي أن يكون هذا حافزا لنا. في مثل هذه الحالات، من الضروري اجراء الفحص من حيث سوء التغذية والمشاكل الوراثية و الاضطرابات الهرمونية وأمراض الجهاز الهضمي (مشاكل في الجهاز الهضمي) أو من حيث الألتهابات المزمنة.
يمكن ايضا إجراء قياسات العمر العظمي عند الضرورة.
تقييم التطور:
لتتبع تطور الطفل من خلال الفحوصات التي تجري من قبل طبيب الأطفال ينبغي التقييم من زوايا مختلفة؛ من المتوقع ان يكتسب كل طفل مهارات محددة في فترات زمنية معنية. على هذا الأساس يقوم طبيب الأطفال بتقييم التطور الحركي والنفسي والاجتماعي للطفل من خلال الفحص الذي يجريه ومن خلال الأسئلة التي يطرحها على الأبوين. ومن الممكن تقييم تطور الطفل من خلال المهارات الحركية الدقيقة والجسيمة ومن خلال المهارات اللغوية والاجتماعية الشخصية.
من المتوقع أن يقوم الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة بتناول الطعام ولبس الثياب بنفسه ولنفسه وان يكون على معرفة لقواعد المرحاض والنظافة. وينبغي ان ينطق كلمات واضحة.
ينبغي ايضا استجواب قدرات الطفل في التركيز و مشاركة اللعب مع الأطفال الآخرين.
تقييم التغذية:
الفحص والقياسات التي يجريها طبيب الأطفال تخلق فكرة عن نوع النظام الغذائي للطفل.
بالإضافة الى ذلك، يتم استجواب النظام الغذائي الذي يلعب دورا هاما في نمو الطفل ويتم تقديم الأجوبة للأسئلة التي تطرح من قبل الأبوين ويقدم لهم النصائح بهذا الشأن
تطبيق اللقاحات المتعينة من وزارة الصحة وتطبيق اللفاحات الخاصه
اللقاحات، هي الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض المعدية. يجب تلقيح هذه اللقاحات في فترة الطفولة التي تكون فيها احتمال مواجهة الأمراض مرتفعة.
تقترح لجنة الأمراض المعدية، استجواب اللقاحات لكل طفل يدخل الى المستشفى لأي سبب من الأسباب واجراء التلقيح في اقصر وقت ممكن للأطفال الذين لديهم لقاحات لن تلقح.
لقاحات التطعيم والجدول الزمني الذي يطبق للأطفال والمراهقين في تركيا متوافق الى حد كبير مع المعايير العالمية. تقترح وتطبق مستشفانا، اللقاحات ” الخاصة ” ايضا التي غير مدرجة في هذه القائمة في الوقت الحاضر لجميع الأطفال الى جانب جميع اللقاحات التي تطبقها وزارة الصحة. يتم تحديث جدول التطعيم باستمرار وهو خاضع للتغيير تماشيا مع اللقاحات التي حصلت على تراخيص جديدة نتيجة الأبحاث لسنوات عديدة.
واخيرا، تم بدء استخدام لقاح المكورات السحائية في بلدنا التي تسمى بلقاح التهابات السحايا التي بدأت البحوثات عنها منذ عقود و تطبق مستشفانا ايضا هذا اللقاح الذي لم يدرج بعد في قائمة وزارة الصحة.
التوصيات حول لقاحات مرحلة الطفولة المحدثة هي كما يلي
اللقاحات المدرجة في قائمة اللقاحات التابعة لوزارة الصحة
لقاح التهاب الكبد B: يجب تطعيم أول جرعة من لقاح التهاب الكبد B لجميع حديثي الولادة بعد الولادة أو قبل الخروج من المستشفى. ويجب تلقيح الجرعة الثانية في الشهر الأول من بعد الولادة والجرعة الثالثة في الشهر السادس.
لقاح BCG: يتم تطعيم لقاح BCG لجميع الرضع في بلدنا في الشهرالثاني من بعد الولادة.
اللقاح المختلط (لقاحات الدفتريا (الخناق) والكزاز والسعال الديكي الخلوية والأنفلونزا المستديمة وشلل الأطفال المعطل): أقرب الفترات التي يمكن التطعيم بها لهذا اللقاح هي فترة 6 أسابيع من عمر الرضيع. ويتم التلقيح في 4 أربعة جرعات في الشهر 2 الثاني وفي الشهر 4 الرابع وفي الشهر 6 السادس وفي الشهر 18 الثامن عشر. وجرعة التحصين المعززة تطعم للأطفال مابين سن 4-6 سنوات.
لقاح شلل الأطفال الفموي (شلل الأطفال): ينصح تطعيمها في بلدنا ما بين الأشهر 6-18 و ما بين 4-6 سنوات من العمر.
لقاح المكورات الرئوية: أقرب وقت يمكن به اجراء لقاح المكورات الرئوية هو الأسبوع 6 السادس بعد الولادة. يلقح في بلدنا على 4 اربع جرعات في الأشهر 2 و 4 و 6 و 12 بعد الولادة.
لقاح KKK (لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية): يجب تلقيح أول جرعة في 12 الثاني عشر والجرعة الثانية في سن ما بين 4-6 من العمر.
لقاح الجدري: يجب تلقيح أول جرعة في الشهر 12 الثاني عشر وتكرار الجرعة الثانية مابين سن 4-6 من العمر.
لقاح التهاب الكبد A: يجب تلقيح أول جرعة من لقاح التهاب الكبد A في الشهر 18 الثامن عشر وتكرار الجرعة الثانية في الشهر 24 الرابعة وعشرون بعد الولادة.
اللقاحات الخاصة
لقاح فيروز الروتا: يجب أن تعطى الجرعة الأولى من اللقاح للرضع مابين 6-12 أسابيع وينبغي ان لا تتجاوز الجرعة الأخيرة الأسبوع 32 بعد الولادة.
لقاح الكورات السحائية: يمكن تطعيم الأطفال لـ 4 أربعة لقاحات الكورات السحائية القيمة اعتبارا من الشهر 9 التاسع.
لقاح الأنفلونزا: أقصر وقت يمكن به اجراء لقاح الأنفلونزا المعطل هو الشهر 6 السادس. لقاح الأنفلونزا، على الرغم من انه موصى للفئات المعرضة للخطر في الدرجة الأولى فأنه من الممكن ان يطعم لجميع الأطفال والبالغين الذين يرغبون بالتطعيم.
اللقاح المختلط للكزاز و الخناق من النوع للكبار والسعال الديكي الغير خلوي: يجب تطعيم اللقاح المختلط من هذا النوع للأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 11-12 سنة أو للبالغين الذين قد مضى على تطعيمهم لقاح الدفتريا والكزاز مدة أكثر من 5 خمس سنوات. وينصح بشكل خاص الى تلقيح اباء وامهات الأطفال حديثي الولادة والخدج.
لقاح فيروز الورم الحليمي البشري (سرطان عنق الرحم): أقصر وقت ممكن به التلقيح هذا هو السنة التاسعة من العمر وتعطى الجرعة الأولى من هذا اللقاح عادة للفتيات التي يبلغن من العمر 11-12 سنة ويعطى جرعتين بعد الشهر 2 الثاني والشهر 6 السادس من الجرعة الأولى ليصبح المجموع 3 جرعات.
امراض الطفولة الشائعه وارتفاع درجة الحرارة
بفضل تطبيقات اللقاحات الحالية حصل أنخفاض في العديد من الأمراض التي تخلق مشاكل خطيرة في مرحلة الطفولة.
ومع ذلك، ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال يشكل السبب الرئيسي في المراجعات التي تتم في قسم الطوارئ والعيادات الخارجية.
ارتفاع درجة الحرارة، هي النتيجة الصاخبة التي تشير الى وجود مشكلة في صحة الطفل وتدفع الأبوين بالذهاب الى الطبيب. الحرارة في الواقع، هي أستجابة المناعة في الجسم يعني الغرض من ارتفاع درجة الحرارة في الجسم هو الحد من تكاثر الكائنات الحية الدقيقة التي دخلت الجسم.
من الممكن تعريف ارتفاع درجة الحرارة وذلك حسب المواقع التي من خلالها تم القياس لها؛
فتحة الشرج (المستقيم): 38 درجة وما فوق يعتبر ارتفاع في درجة الحرارة
الفم: 37.5 درجة وما فوق يعتبر ارتفاع في درجة الحرارة
تحت الإبط: 37.2 درجة وما فوق يعتبر ارتفاع درجة الحرارة
الأذن: 37.7 درجة وما فوق يعتبر ارتفاع في درجة الحرارة
الطفل المريض
- إذا كانت درجة حرارة الجسم 39 درجة ومافوقإ
- إذا لم تنخفض درجة الحرارة في حدود 1 ساعة على الرغم من مخفضات الحرارة
- إذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة خلال الـ 24 ساعة الماضية ولم يكن هناك أي علامة تشير الى الأنفلونزا
- إذا أزدادت درجة الحرارة بشكل مفاجئ بعد ما كانت خفيفة وأستمر سيلان الأنف لعدة أيام
- إذا كان الطفل يبدو انه مريض ولا طاقة له على الرغم من كون درجة الحرارة تحت 39 درجة
- إذا كان لدى الطفل سيرة الإصابة بالحمى أو إذا كان هناك خطورة لحدوثها
- إذا ارتفعت الحرارة بسبب ضربة الشمس
- إذا كان هناك تغييرات في سلوك الطفل؛ كثرة النوم، عدم القدرة على النوم، التهيج، البكاء الكثير، رفض الأكل
- باستمرار حدوث الحمى (فقدان الوعي والتشنجات في الجسم)
- إذا كان لديه الصداع وتصلب في الرقبة وعدم المبالاة
- في حالة حدوث التغيرات الجلدية؛ اصفرار، شحوب، الطفح الجلدي، الكدمات، ظهور بقع جديدة
- في حالات حدوث الناخر و الأنين و صعوبة في التنفس و صوت الصفير أثناء التنفس و ألم في الحلق مع ارتفاع
- درجة الحرارة و البقع البيضاء في العنق و تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة و بحة في الصوت و الطفح الجلدي
- في حالات حدوث الصداع الشديد والألم الشديد في الصدر و البطن و الحرقة أثناء التبول و كثرة التبول و ظهور
- الدم في البول و البراز والتقيؤ المتكرر والتغوط الغض للغاية المتكرر و عند ظهور اعراض الجفاف في الجسم
- (جفاف الفم و الغرق في العيون و انخفاض في كمية البول و جفاف الجلد)
- الأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة (أمراض القلب والرئة والكلى والدم وغيرها) والذين لديهم آثار أقل حدة.
ينبغي عليكم الأخذ بعين الاعتبار للإشارات التي يرسلها الجسم
عندما ترتفع درجة الحرارة الى فوق 39-40 درجة يبدأ الجسم في الإنفاق المفرط للطاقة ويعمل القلب والجهاز التنفسي بشكل أسرع.
عند تقلص الأوردة في الجسم والساقين والذراعين سيتم ارسال كمية أقل من الدم الى تلك المناطق بينما يرسل المزيد من الدم الى الأعضاء مثل الدماغ والقلب والكبد. ويأخذ الجسم شكل مرقش مرمري وتظهر درجة الحرارة عالية في الجسم على الرغم من البرودة في اليدين والذراعين والساقين. الذعر عند كل ارتفاع لدرجة الحرارة غير صحيحا على الإطلاق لكن يجب ايلاء الاهتمام لها عند ارتفاعها الى ما فوق الـ 40 درجة.
قد تكون هناك أسباب مختلفة تسبب في ارتفاع درجة الحرارة
من الممكن تعداد الألتهابات التي تسبب في ارتفاع درجة الحرارة لفترة قصيرة 3-5 أيام من بينها التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي و التهابات الجهاز الهضمي المرتبطة بالإسهال والقيء وخاصة التهابات المسالك البولية لدى الفتيات.
الألتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهاب المفاصل والعضلات هي التي تسبب الإرتفاع الشديد في درجة الحرارة. إذا لم يتبين سبب ارتفاع درجة الحرارة من خلال الفحوصات الأولية و إذا استمرت هذه الحالة لأكثر من 7-15 يوم ينبغي الأخذ بعين الاعتبار التوقعات التي تشير الى حدوث الأمراض مثل السل والتيفوئيد والحمى المالطية والتهابات المفاصل و التهابات الغشاء الداخلي للقلب والتوقعات التي تشير الى العديد من انواع السرطان
الرجاء الأخذ بعين الاعتبار لهذه التحذيرات!
- عدم خلق جو من الذعر على الفور. لأنه في حالة الذعر يمكن ان تطبق العلاج الخاطئ لطفلك.
- تغطية الطفل الذي لديه حرارة مرتفعة هو تطبيق خاطئ تماما. وبهذا يمكن ان تسبب الحمى للطفل. يجب خفض
- درجة حرارة الغرفة بدلا من تغطيته. درجة الحرارة التي هي 38-38.5 درجة تعتبر مقبولة. إذا وصلت درجة
حرارة الطفل الى 39 درجة وإذا كانت الحرارة مصطحبة بالسعال والتقيؤ والإسهال يجب عليك اللجوء الى الطبيب
- فورا. وعدم الضغط على الجبين وتحت الإبط من خلال قطعة القماش المبللة بالماء او الخل المخلوط بمسحوق
الأسبرين. فمن الصعوبة خفض درجة الحرارة لدى الطفل بهذه الطريقة التقليدية الخاطئة تماما. يمكن استخدام
- تحاميل لتخفيض درجة الحرارة عندما تصل الى 38.5-39 درجة. طريقة القيام باجراء دوش لجسم الطفل دون تبلل رأسه بالماء الفاترة في الحالات الغير ظاهرة أو في حالات ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ ستكون هي الطريقة الصحيحة. في حالة عدم النجاح في تخفيض درجة الحرارة من خلال هذه الوسائل ينبغي عليك اللجوء الى الطبيب الأخصائي. يجب معرفة كيفية استخدام الدواء ومعرفة السبب من تناول هذا الدواء ومقدار الجرعة والوقت والفترات الزمنية التي ستطبق ويجب مراقبة الطفل من حيث الآثار الجانبية وكما يجب إيلاء الأهتمام الى تاريخ انتهاء الصلاحية.
- ويجب اللجوء الى طبيب الأطفال مباشرة عند حدوث الحالات التالية للأطفال الذين إذا كانت درجة حرارة الجسم 39 درجة ومافوق
- إذا كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة خلال الـ 24 ساعة الماضية ولم يكن هناك أي علامة تشير الى الأنفلونزا
- إذا أزدادت درجة الحرارة بشكل مفاجئ بعد ما كانت خفيفة وأستمر سيلان الأنف لعدة أيام
- إذا كان الطفل يبدو انه مريض ولا طاقة له على الرغم من كون درجة الحرارة تحت 39 درجة
- إذا كان لدى الطفل سيرة الإصابة بالحمى أو إذا كان هناك خطورة لحدوثها
- إذا ارتفعت الحرارة بسبب ضربة الشمس
- إذا كان هناك تغييرات في سلوك الطفل؛ كثرة النوم، عدم القدرة على النوم، التهيج، البكاء الكثير، رفض الأكل
- باستمرار حدوث الحمى (فقدان الوعي والتشنجات في الجسم)
- إذا كان لديه الصداع وتصلب في الرقبة وعدم المبالاة
- في حالة حدوث التغيرات الجلدية؛ اصفرار، شحوب، الطفح الجلدي، الكدمات، ظهور بقع جديدة
- في حالات حدوث الناخر و الأنين و صعوبة في التنفس و صوت الصفير أثناء التنفس و ألم في الحلق مع ارتفاع
- درجة الحرارة و البقع البيضاء في العنق و تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة و بحة في الصوت و الطفح الجلدي
- في حالات حدوث الصداع الشديد والألم الشديد في الصدر و البطن و الحرقة أثناء التبول و كثرة التبول و ظهور
- الدم في البول و البراز والتقيؤ المتكرر والتغوط الغض للغاية المتكرر و عند ظهور اعراض الجفاف في الجسم
- (جفاف الفم و الغرق في العيون و انخفاض في كمية البول و جفاف الجلد)
والأطفال الذين يعانون من الأمراض المزمنة (أمراض القلب والرئة والكلى والدم وغيرها) والذين لديهم آثار أقل حدة
حليب الام والرضاعة الطبيعية
حليب الأم، هي المادة الغذائية الأكثر طبيعية وصحية للطفل. حليب جميع الأحياء تكون من تركيب مناسب لاحتياجات اطفالهم.
في حالة ما لم يكن هناك مشاكل طبية يجب تغذية الطفل أول 6 أشهرمن حليب أمه فقط دون أي طعام إضافي بما في ذلك الماء.
توصي منظمة الصحة العالمية الاستمرار في الرضاعة لمدة سنة على الأقل
فوائد حليب الأم:
- يحتوي حليب الأم، على جميع البروتينات والدهون والسكر والمعادن اللازمة للطفل ويحتوي على عوامل النمو وعلى المواد التي تحمي الطفل من بعض الأمراض والألتهابات.
- حليب الأم سهل الهضم.
- حليب الأم عملي واقتصادي لا يحتاج الى إعداد.
- الرضاعة توفر التماس الجسدي والقرب وتجعل الأطفال أكثر سلامة.
- السرعة في حصول الأمهات المرضعات على الحالة التي كن فيها ما قبل الولادة وذلك من خلال تأثير الهرمونات المتعلقة بالرضاعة.
- الأطفال الذين يرضعون من حليب الأم هم أقل عرضة للأمراض مثل العدوى والحساسية والسمنة والسكري وماشابه ذلك من أمراض.
- • إحتمال تعرض المرضعات لمرض سرطان الثدي وسرطان المبيض وهشاشة العظام هو اقل احتمال
في الأيام الأولى من الولادة يتم إفراز اللبأ اللزج ذات الطاقة العالية وفي اليوم 3-6 يتم إفراز الحليب الأنتقالي ومن ثم يبدأ إفراز الحليب الناضج الذي يظهر بشكل سائل.
يتم تنظيم حليب أم الرضيع السابق لأوانه (الخدج) أو المولود في وقته المحدد، بشكل طبيعي وفقا لمتطلبات كل طفل، وهو مختلف.
يختلف محتوى الحليب في بداية الرضاعة ونهايتها في البداية يتم فرز الحليب الغني بالجلوكوز وفي نهاية الرضاعة يتم فرز الحليب الغني بالدهون الذي يوفر الشعور بالشبع.
من اجل رضاعة ناجحة؛
على الرغم من الرؤية الى الرضاعة وكأنها حالة طبيعية وبسيطة فهي تتطلب الدعم اللازم للأم من قبل المجاورين لها وتدريب الأم بهذا الشأن لأكتساب الثقة بالنفس.
تدريب الطفل على الرضع من ثدي أمه في اقصر وقت ممكن و جعل الطفل يرضع من صدر أمه في فترات متكررة بقدر ما يرغب بها بما في ذلك الليل و وضع الطفل في وضعية مناسبة في حضن أمه ليتمكن من تلقي كمية كافية من الحليب سيؤدي كل هذا الى زيادة في حليب الأم.
الرضاعة الفعالة؛
- ان يكون جسم الطفل موجه بالكامل تجاه الأم وان يكون قريبا جدا لها.
- ان يكون فم الطفل والشفتين ممتدان نحو الخارج وبشكل واسع وان يكون قد استوعب مع الحلمة جزء من الحلقة الملونة (الحلقة البنية).
- يلاحظ الطفل وهو يرضع بفترات بطيئة وعميقة.
- لعدم حدوث أندهاش في المص لدى الطفل يجب عدم اعطاء اللهايات والزجاجات له
تفريغ حليب الام:
يجب تفريغ حليب الأم احيانا بواسطة اليد أو بواسطة الآلة وذلك لمنع تخثر الحليب ولعدم حدوث التوترات للثدي في الحالات التي لا تسطيع بها الأم أرضاع طفلها.
تفريغ الحليب بواسطة اليد: في البداية يتم تدليك الثدي. للقيام بذلك، يتم التدليك بدءا من محيط الثدي وصولا الى الحلمة ويتم فرك الحلمة بلطف بواسطة الكف وفيما بعد يتم مسك الحلقة الملونة بين الأصبعين من على بعد 2.5 سم من رأس الحلمة على ان تكون السبابة في الأسفل و الإبهام في الأعلى ومن ثم يتم الضغط على جدار الصدر (الى الخلف) من جهة ومن جهة أخرى يتم شد الأصابع تجاه بعضهما البعض. يتم تفريغ الحليب من خلال تكرار هذه العملية. الدوش الدافئ أو الكمادات الدافئة تسهل عملية التفريغ.
مضخات لتفريغ حليب الأم (الثدي): يوجد هناك أنواع تعمل باليد وأنواع تعمل بالطاقة الكهربائية. لتلخيص مبادئ الأستخدام؛
يجب غسل اليدين و تعقيم القسم الذي يلتمس بالحليب،
يجب تدليك الثدي قبل واثناء التفريغ بواسطة المضخة،
يجب تثبيت المضخة على الثدي بالشكل الذي يتيح للحلمة الحركة بحرية داخل القمع
تخزين حليب الأم:
يمكن تخزين حليب الأم في درجة حرارة الغرفة لمدة 6-8 ساعات وفي الثلاجة لمدة 24-48 ساعة وفي الفريزر (حجرة التجميد) لعدة أشهر
تغذية الأم المرضعة:
تحتاج الأم المرضعة الى سعرات حرارية أكثر من الأحتياجات العادية للطاقة بـ 500 سعرة حرارية.
التغذية المتوازنة للأم هو مهم لصحتها ولصحة الطفل.
يجب تناول 8 أكواب على الأقل من السوائل (ماء،حليب،عصير فاكهة).
من الممكن تلبية متطلبات الكالسيوم من منتجات الألبان ومن الخضراوات الورقية الخضراء ومن اللوز.
اللحم هو أفضل مصدر لتلبية متطلبات الحديد والبقولويات والخضراوات الورقية الخضراء والحبوبات هي ايضا مهمة.
لتلبية متطلبات حمض الفوليك يجب تناول الكبدة والخضراوات الورقية الخضراء وعصير البرتقال والحبوبات.
يمكن للأمهات المرضعات تناول الفيتامينات وفقا لتوصيات الطبيب.
فحوصات البصر لدى الاطفال
فحوصات حاسة النظر وصحة العيون هي أحد الفحوصات الروتينية لصحة الطفل. كما هو الحال للعديد من الأمراض الكشف المبكر لأضطرابات العين والرؤية ومعالجتها سيحد من مشاكل البصر وقد يحد ايضا من النتائج التي قد تصل الى فقدان البصر.
اجراء فحوصات العين لا سيما للأطفال الخدج والأطفال الذين وزنهم قليل في المواعيد التي حددها الطبيب هو مهم جدا.
حاسة النظر، هي من الحواس التي تنضج مع التقدم في العمر. لتركيز نظر الطفل الرضيع في وجه أمه يجب ان يمضي عليه فترة لا تقل عن 4-6 أسابيع. بعد ذلك يبدأ تتبع الأجسام المتحركة. ولكن لأجل الرؤية الصافية (رؤية 20/20) يجب ان يصل الى سن المدرسة.
يحاول مركز البصرية في الدماغ الذي هو في حالة التطوير ان يجمع بين المثيرات البصرية القادمة من كلا العينين لخلق صورة واضحة. يتعلم الدماغ مع مرور الزمن على عدم استخدام العين (في حالة وجودها) التي تلتقط صورا سيئة لأي سبب من الأسباب كانت مثل الحول و الساد والأخطاء الانكسارية. ولهذا يطلق على العين اسم العين الكسولة ” الحول
.تواتر مشاكل الرؤية:
تفيد التقارير بأن حوالي 7% من الأطفال الذين هم في سن ما قبل المدرسة لديهم الأخطاء الانكسارية و حوالي 4% منهم لديهم الحول. 40% من الأطفال الذين يعانون من الحول يحصل لهم الخمول في العين وانخفاض في الرؤية في السنوات اللاحقة.
السبب الأكثر شيوعا لضعف النظر في احدى العينين لدى البالغين هو عدم معالجة العين الكسولة
.فحص البصر
من الصعب جدا ملاحظة أو تعبير الأطفال لمشاكل الرؤية، لهذا السبب سيتم فيما يلي تلخيص برنامج الفحص المقترحة
.الأطفال المعرضين للخطر:
على الرغم من عدم وجود أي شكاوى لدى هؤلاء الأطفال، ينبغي استشارة طبيب العيون:
- الأطفال الخدج (الذين ولدوا بأقل من 1500 غرام أو قبل 34 اسبوعا)،
- حديثي الولادة الذين تلقوا علاج الآكسجين لفترة طويلة،
- الأطفال الذين لديهم سيرة من الأمراض الوراثية أو الأيض والذين لديهم ورم في العين (الشبكية) والذين لدى
- عائلتهم الزرق و الساد الخلقي،
- الأطفال الذين يعانون من التخلف العقلي، الأطفال الذين يعانون من مرض مزمن ويتوقع ايضا وجود مشاكل في العين (مثال: الأمراض الروماتيزمية)،
الأطفال الذين يستخدمون المنشطات عن طريق الفم لفترة طويلة.
الأطفال الأصحاء:
- ينبغي تقييم السيرة المرضية لجميع الأطفال من حديثي الولادة والقادمين من اجل الفحص الصحي الروتيني من خلال الاختبارات والفحص البدني المناسب للفئة العمرية من حيث المشاكل في العين والرؤية. ينبغي فحص جميع
- الأطفال الذين هم في حوالي السنة الثالثة من العمر قبل بدء المدرسة من قبل طبيب العيون للحالات التي ستؤدي الى كسل العين من حيث حدة البصر أو الحول
فحص السمع لدى الاطفال
الى جانب ازدياد تطبيقات الطب الوقائي في يومنا هذا تم ايضا انتشار تطبيق الاختبارات السمعية لحديثي الولادة
فحص السمع:
عندما يكون فقدان السمع في درجة معتدلة أو في درجة شديدة سيؤدي الى مشاكل في اللسان وفي النطق والى مشاكل مدرسية وسلوكية لدى الطفل حتى ولو كانت بدرجة خفيفة. تقييم السمع في الفحص الذي يجري لكل طفل وتحديد فقدان السمع من خلال فحوصات حديثي الولادة هو مهم للحد أو لمنع العواقب السلبية.
من الناحية المثالية، ينبغي تشخيص فقدان السمع الخلقي خلال الثلاثة 3 أشهر الأولى والبدء في المعالجة خلال الستة 6 أشهر الأولى.
تشير التقارير الى ان حالات انتشار فقدان السمع للأذنين من الدرجة المعتدلة أو الشديدة لدى الأطفال حديثي الولادة هي 1000/5-6 وحالات الإصابة الخفيفة وفقدان السمع في احدى الأذنين هي 1000/2-3.
الفحوصات لحديثي الولادة، التي من خلالها يتم تحديد الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع المتوسط أو الشديد، هي التي تتيح لنا فرصة المعالجة المبكرة. ومع ذلك، يجب متابعة هؤلاء الأطفال لا سيما الذين هم من الفئة المعرضة للخطر لأنه يمكن ان تتطور مشاكل السمع لديهم بسبب ظهور حالة فقدان السمع في فترة متأخرة أو بسبب بعض الأمراض التي تعرضوا لها في مرحلة الطفولة
العوامل الخطرة التي تسبب فقدان السمع:
في بعض الحالات يكون احتمال فقدان السمع أكثر. هذه الحالات التي ينبغي الإنتباه اليها هي كالآتي.
في الشهر الأول: من وجود حالة فقدان السمع العصبي و من حالة وجود فقدان السمع الخلقي لدى الأسرة
- حالة الألتهابات التي تعرضت لها الأم خلال فترة الحمل (مجموعة TORCH)
- الحالات الغير طبيعية في الرأس والوجه والأذن ، الشق في الشفاه والحنك
- حالات وجود متلازمات قد تكون سببا لفقدان السمع (مثل. متلازمة داون)
- حالات لمستويات اليرقان التي تتطلب تغيير الدم
- حالة الوزن عند الولادة التي هي أقل من 1500 غرام
- حالة وجود نتيجة ابجر 0-3 في الدقيقة الخامسة و 0-6 في الدقيقة العاشرة
- حالة وجود مشاكل في الجهاز التنفسي (مثل. ولادة العقي الملون)
- حالة التهوية الميكانيكية لأكثر من 10 أيام
- حالة استخدام العقاقير السامة أكثر من 5 أيام (مثل جنتاميسين) أو استخدام هذه العقاقير مع تركيبة مدرات البول
- حالة تعرضه لألتهابات السحايا
- حالة التهابات الأذن الوسطى المصلي المتكررة أو المستمرة لمدة 3 أشهر على الأقل
- حالة صدمات الرأس المرتبطة بكسر العظم الصدغي
- حالات أمراض الطفولة التي يمكن أن تؤدي الى فقدان السمع (التهابات السحايا و النكاف و الحصبة)
- حالة الأمراض التي تنطوي على الجهاز العصبي
لكن، تفيد التقارير بأنه من خلال الفحوصات التي أجريت للفئة المعرضة للخطر تمكن من الكشف على نسبة 50% فقط من الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع في درجة عالية.
لذلك، ينبغي اجراء اختبارالسمع لجميع الاطفال حديثي الولادة
اختبار الانبعاثات الصوتية المتحركة (OAE)
هي الطريقة المستخدمة في كثير من الأحيان. استخدامها سهل وسريع. يتم الحصول على موجات الصوت التي تتشكل داخل الأذن الداخلية من خلال مساعدة المسبار التي تم وضعه داخل الأذن الخارجية. ويتم تقديم النتيجة في النموذج بشكل ” تمرير ” أو ” فشل “. ويمكن تطبيقها لجميع الأعمار.
يمكن تحديد فقدان السمع المتوسط والشديد الناتج من الأذن الوسطى و من الأذن الداخلية من خلال اختبار OAE.
لا يمكن تحديد درجة ضعف العصب السمعي وأنواعه لحالات فقدان السمع.
قد لا يمكن الحصول على استجابة من الأذن الخارجية والوسطى في اليوم الأول لحديثي الولادة بسبب السوائل والدهون التي قد تحدث، لذلك يوصى باجراء هذا الاختبار بعد مرور 24-48 ساعة.
الطريقة المتبعة عادة في فحص السمع، هي التقييم لحديثي الولادة من خلال اختبار OAE، والقيام باجراء فحوصات متقدمة بمساعدة اختصاصيي الأذن والأنف والحنجرة للأطفال الذين لديهم مخاطر عالية الطريقة المتبعة عادة في فحص السمع، هي التقييم لحديثي الولادة من خلال اختبار او اللذين تتوفر لديهم فحوصات نتائج تتطلب هذا
اختبارات فحص حديثي الولادة
متى يتم إجراء الاختبار؟
لتجنب النتائج السلبية الخاطئة يجب أخذ عينات الدم بعد بدء الطفل بتناول الأغذية البروتينية ومرو 24 ساعة على الأقل. من المفضل عادة اتخاذ عينة الدم في الساعات 48-72 ، يجب ان لا تتجاوز هذه الفترة 7 أيام. يوصى بتكرار الاختبار مرة اخرى في الأسبوع 1-2 في حالة إتخاذ عينة الدم خلال الـ 24 ساعة الأولى لأسباب اضطرارية.
يجب اجراء الاختبار للخدج في اليوم السابع دون النظر الى العلاج الذي تلقاه.
يوصى بتكرار الاختبارات بعد فترة معينة من الزمن للأطفال الذين لديهم تلوث اليود والذين تلقوا المضادات الحيوية و الستيرويدات القشرية والدوبامين.
كيف يتم معرفة نتائج الاختبار؟
عموما إذا كانت نتائج الاختبارات الأيضية للرضيع طبيعية فلا داعي الرجوع الى أسرة الرضيع. أما إذا اشتبه في نتائج الاختبار يتم الاتصال بالأسرة وتقديم معلومات عن الأختبارات المتقدمة وبعدها يتم اجراء الفحوصات اللازمة لوضع التشخيص النهائي
تتبع امراض الطفولة الروتينية
في قسم صحة الأطفال وأمراضهم في مستشفى كولان الدولي يتم تطبيق الطرق التشخيصية والعلاجية المتقدمة تماشيا مع احتياجات جميع الأطفال من سن الرضاعة حتى سن 18.
يتم متابعة النمو للأطفال وتطبيق اللقاحات الروتينية المقررة من وزارة الصحة وجميع اللقاحات الخاصة وفقا للجدول الزمني المقرر. و تقديم الخدمات حول التغذية في مرحلة الطفولة الى جانب تشخيص ومعالجة أمراض الطفولة و جميع الأمراض المعدية. ويتم التشخيص و تطبيق العلاج لكل من حساسية الطفح الجلدي والتهابات الجهاز التنفسي التي غالبا ماتتكرر و الصفير والأزيز في التنفس لدى الرضيع والسعال المزمن و حساسية الطعام والشرى (خلايا النحل) وألتهاب الجلد التأنبي (الأكزيما) وحساسية الأنف (حمى القش) و الربو والتهاب الشعب الهوائية التحسسي وذلك من خلال اختبارات حساسية الجلد واختبارات الحساسية عن طريق الدم واختبارات وظائف الرئة واختبارات الأغذية لأمراض الحساسية في مرحلة الطفولة.
العلاج السريري والمتابعة
ايلاء الأهمية لعدم بقاء الأطفال الذين يتلقون العلاج سريريا في مستشفى كولان الدولي وهم بعيدين عن عائلتهم. لقد تم ترتيب القسم والغرف التي يعالج بها الأطفال من خلال التركيز بشكل خاص على جميع التدابير الأمنية. يوجد هناك في الطوابق التي يبقى بها المرضى اختصاصي أمراض الأطفال على مدار الـ 24 ساعة. يتم تقديم جميع المعلومات لأسرة المريض قبل اجراء أي محاولة للمريض ويتم أخذ الموافقة عليها. ويمكن تقديم جميع الأستشارات اللازمة للعلاج
عيادة الأطفال في حالات الطوارئ 24 ساعة
هناك في مستشفانا أخصائي صحة الطفل وأمراضه يعمل على مدار الـ 24 ساعة. لتنفيذ الإجراءات التشخيصية والعلاجية للأطفال على الفور يتم القيام لجميع أنواع الفحوصات و الأستشارات و إجراءات القبول عند اللزوم بأسرع شكل ممكن. بعد إجراء الفحوصات اللازمة في قسم الطوارئ يتم توجيه المريض الذي تقرر معالجته في العيادة الخارجية الى الأخصائيين هناك للمشاهدة في وقت لاحق
منغمتانخغتاخم
ممراقبة النمووالتغذية والتطورالحركي والعقلي
ان عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار. تطور الطفل ونموه المستمر هو الفرق الأكثر أهمية الذي يفصله عن البالغين. في هذه الفترة، يبدأ تتبع الطفل وهو في بطن أمه من قبل طبيب أمراض النساء والتوليد ومنذ ولادة الطفل لحتى الانتهاء من سن المراهقة يتم تقييمه من قبل طبيب الأطفال.
يتم تعريف النمو من خلال الإزياد في الخصائص الفيزيائية للطفل.
بالنسبة للتطور يوصف من خلال النضج العقلي والحركي والنفسي.
كما قد تكون معدلات النمو مختلفة في فترات عمرية مختلفة في مرحلة الطفولة فمن المتوقع ايضا حدوث تغيرات في النمو لكل سن محدد.
تقييم النمو:
لتتبع النمو من خلال الفحوصات التي تجري من قبل طبيب الأطفال، يتم اجراء الفحوصات الروتينية لمثل وزن الجسم والطول وقياسات محيط الرأس والتقييم لها وفقا لمنحنى النمو(المئوية).
يتم قياس الطول والوزن وملاحظة مستوى النمو القياسي للطفل ومقارنته مع غيره من الأطفال في نفس العمر والجنس. في حال كون الطفل تحت أو فوق منحنى النمو القياسي أو في حالة التوقف في منحنيات النمو للطفل إذا كانت هناك قياسات سابقة له ينبغي أن يكون هذا حافزا لنا. في مثل هذه الحالات، من الضروري اجراء الفحص من حيث سوء التغذية والمشاكل الوراثية و الاضطرابات الهرمونية وأمراض الجهاز الهضمي (مشاكل في الجهاز الهضمي) أو من حيث الألتهابات المزمنة.
يمكن ايضا إجراء قياسات العمر العظمي عند الضرورة.
تقييم التطور
لتتبع تطور الطفل من خلال الفحوصات التي تجري من قبل طبيب الأطفال ينبغي التقييم من زوايا مختلفة.
من المتوقع ان يكتسب كل طفل مهارات محددة في فترات زمنية معنية. على هذا الأساس يقوم طبيب الأطفال بتقييم التطور الحركي والنفسي والاجتماعي للطفل من خلال الفحص الذي يجريه ومن خلال الأسئلة التي يطرحها على الأبوين. ومن الممكن تقييم تطور الطفل من خلال المهارات الحركية الدقيقة والجسيمة ومن خلال المهارات اللغوية والاجتماعية الشخصية.
من المتوقع أن يقوم الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة بتناول الطعام ولبس الثياب بنفسه ولنفسه وان يكون على معرفة لقواعد المرحاض والنظافة. وينبغي ان ينطق كلمات واضحة.
ينبغي ايضا استجواب قدرات الطفل في التركيز و مشاركة اللعب مع الأطفال الآخرين.
تقييم التغذية:
الفحص والقياسات التي يجريها طبيب الأطفال تخلق فكرة عن نوع النظام الغذائي للطفل.
بالإضافة الى ذلك، يتم استجواب النظام الغذائي الذي يلعب دورا هاما في نمو الطفل ويتم تقديم الأجوبة للأسئلة التي تطرح من قبل الأبوين ويقدم لهم النصائح بهذا الشأن
الالتهابات عند الأطفال
التشخيص المبكر والعلاج الصحيح لأمراض الألتهابات التي هي أكثر شيوعا في مرحلة الطفولة هو أمر مهم للغاية. في مستشفانا، يتم تطبيق نهج الطب الحديث تجاه التهابات الأطفال لكل من أمراض الطفح الجلدي الفيروسي في مرحلة الطفولة و الأمراض المعدية والحموية و للألتهاب الرئوي و التهاب السحايا و الإسهال و التهابات الأنسجة الرخوة و التهابات معينة أخرى ومضاعفاتها وللألتهابات الناشئة عند الأطفال الذين يعانون الكبت في جهاز المناعة والناشئة من السل ومن التهاب الكبد المعدية.
الحرارة
تعريف الحرارة هو ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدل الطبيعي. هي آلية الدفاع عن الجسم. تظهر غالبا عندما تحدث الألتهابات للأطفال ولكن نادرا ما قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى. وهناك أختلافات في قيم درجة الحرارة الطبيعية وذلك وفقا للمنطقة من الجسم التي تم من خلالها قياس درجة الحرارة. الحرارة ليست هي مرضا بحد ذاتها بل هي احد الأعراض المرضية. وهي شائعة جدا في مرحلة الطفولة. لا تظهر الآثار الضارة للحرارة مثل تخريب الدماغ إلا بعد ان تصل درجة حرارة الجسم الى 41 درجة مئوية. ومع ذلك يمكن ان تظهر الحمى عند 2-5% من الأطفال الذين لديهم حرارة مرتفعة الذي أعمارهم تحت سن 6 سنوات.
عند ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل يجب الحفاظ على درجة حرارة الغرفة في 21-22 درجة مئوية ورتداء الطفل ملابس رقيقة فضفاضة أو خلع الملابس كاملا من عليه وتبليله بالماء الفاتر أو اجراء الأستحمام (البانيو) له واعطاءه الكثير من السوائل. ويجب تقييم الطفل الذي درجة الحرارة لديه مرتفعة من قبل الطبيب خلال الـ 24 ساعة الأولى.
التهابات الجهاز التنفسي العلوي
التهابات الجهاز التنفسي العلوي الأكثر شيوعا عند الأطفال هي نزلات البرد والانفلونزا والتهاب البلعوم والتهاب الجيوب الأنفية والتهابات الأذن الوسطى. حالات نزلات البرد والانفلونزا والحمى الطفيفة وسيلان الأنف والعطس واحيانا الشعور بالارهاق والضيق وألم في العضلات هو مرض تسببه الفيروسات.
أمراض الجهاز التنفسي السفلي
التهاب القصيبات والألتهاب الرئوي هو التهاب الأكثر شيوعا عند الأطفال. التهاب القصيبات، هو التهاب في الشعب الهوائية الصغيرة. التهابات الجهاز التنفسي السفلي، تبدأ من خلال سيلان الأنف والعطس والسعال وارتفاع درجة الحرارة. وفي غضون بضعة أيام يحدث تسارع في التنفس وقد يتطور الضيق في التنفس. في مثل هذه الحالات يتم إعطاء الطفل مخفض للحرارة. ويتم استيفاء متطلبات السوائل. مع العلاج الداعم مثل العقاقير التي توسع الشعب الهوائية.
أمراض الإسهال
أمراض الإسهال هي من بين لأسباب التي تؤدي بحياة الأطفال. من أهم اسباب الإسهال التي تؤدي بوفاة الأطفال هو بقاء جسم الطفل جاف بلا ماء نتيجة عدم تعويض السوائل المفقودة. عندما تكون حالة فقدان السوائل مصحوبة بالقيء بالإضافة الى فقدان الشهية وعدم التغذية الجيدة للطفل سيؤدي هذا الى تطور اضطرابات التغذية (سوء التغذية). قد تكون الفيروسات أو البكتيريا هي العوامل التي تؤدي الى الإسهال عند الأطفال. يتم وضع التشخيص النهائي من خلال اختبار كيميائي والفحص المجهري للبراز. من بعد هذه الفحوصات ينبغي استخدام المضادات الحيوية في الحالات التي يراها الطبيب لازمة. بالنسبة للأطفال الذين يتناولون حليب الأم، رضاعة الأم المتواصل لطفلها يمنع من نقص حليبها بالإضافة ال